زيادة اسعار البنزين | اسعار البنزين في مصر اليوم
اسباب ارتفاع المحروقات بكل انحاء العالم
ارتفاع البنزين في مصر
أعلنت الحكومة المصرية رفع أسعار البنزين بأنواعه الثلاثة والسولار بين 50 قرشا وجنيه للتر الواحد اعتبارًا من التاسعة صباح اليوم الأربعاء.
وبحسب بيان من وزارة البترول اليوم، قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية في اجتماعها المنعقد عقب انتهاء شهر يونيو الماضي التوصية بتعديل الأسعار الحالية السائدة في السوق المحلي وذلك للربع يوليو / سبتمبر 2022.
وتم تعديل سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة والسولار والكيروسين والمازوت اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا كالآتي:
8 جنيهات للتر البنزين 80 بزيادة 50 قرشا.
9.25 جنيه للتر البنزين 92 بزيادة 50 قرشا.
10.75 جنيه للتر البنزين 95 بزيادة جنيه.
7.25 جنيه للتر السولار والكيروسين بزيادة 50 قرشا.
زيادة سعر طن المازوت المورد لباقي الصناعات 400 جنيه / طن ليصبح سعر الطن 5000 جنيه / طن.
ثبات أسعار المازوت المورد للصناعات الغذائية والكهرباء
اما اسباب ارتفاع المحروقات بكل انحاء العالم هي :
الحرب الروسية الاوكرانية
منذ اندلاع حرب روسيا على أوكرانيا بدا أن تأثيراتها لن تقف عند البلدين، فقد عمت أزمات مختلفة عدة دول في العالم نظرا لأهمية ما يحوزه البلدان من ثروات طبيعية مهمة، ولا سيما في مجالي الطاقة والغذاء.
وفي هذا المجال تعرضت أوروبا لأزمة طاقة حادة بسبب اعتماد قسم كبير من دولها على الغاز والنفط الروسيين، فضلا عن نقص في الزيوت الغذائية والدقيق، وكانت هذه الأزمة واضحة المعالم في ألمانيا، فقد ارتفعت أسعار الوقود بشكل كبير حتى وصل سعر لتر البنزين إلى 2.60 يورو (اليورو يعادل 1.05 دولار)، أي ضعف السعر ما قبل الأزمة، وكذلك الحال في أسعار الديزل والغاز الطبيعي، مما أدى إلى تدخل الحكومة الألمانية في محاولة لتخفيض السعر وبدأ سعر البنزين يستقر عند 2.20 يورو وكذلك الديزل عند يوروين اثنين.
انتهاء عمليات الإغلاق في الصين
كان أحد العوامل التي أبقت أسعار النفط إلى حد ما تحت السيطرة هو زيادة حالات كوفيد، وقواعد الإغلاق الصارمة في معظم أنحاء البلاد. كان ذلك عائقًا كبيرًا للطلب على النفط.
ولكن مع بدء تراجع انتشار فيروس كورونا، تم رفع الإغلاق في المدن الكبرى مثل شنغهاي، وبالتالي المزيد من الطلب دون زيادة العرض مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
طلب قوي على النفط
ليس العرض سوى جزء من معادلة الأسعار، فالطلب هو المفتاح الآخر، رغم أنه قوي جدًا في الوقت الحالي، إلا أنه لم يعد إلى مستويات ما قبل الجائحة.
سجل الاقتصاد الأمريكي نموًا قياسيًا في الوظائف في العام 2021، وبينما تباطأت هذه المكاسب، فإنها تظل قوية تاريخيًا. يزداد الطلب مرة أخرى مع عودة العديد من الموظفين الذين عملوا من المنزل طوال العامين الماضيين إلى المكتب.
تعليقات
إرسال تعليق